الخطيب: توفير خيارات سياحية للفئات المتوسطة

كشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن افتتاح 10 منتجعات جديدة، خلال الأشهر المقبلة في جزيرة شيبارة بالبحر الأحمر، تقدِّم أسعارًا أقل بكثير من الخيارات الحاليَّة.

وأضاف «الخطيب»، إنَّ المملكة تعمل على بناء خيارات سياحيَّة للفئات المتوسطة وفوق المتوسطة، وتخطط لزيادة فرص الإقامة الفندقيَّة للحجَّاج والمعتمرِينَ بعد التركيز على تطوير منتجعات فاخرة بأسعار باهظة على مدى سنوات.

وأشار وفقًا لـ»رويترز»، إلى أنَّ المملكة تخطِّط لزيادة عدد القادمين من الحجَّاج والمعتمرِينَ إلى 30 مليونًا بحلول عام 2030، وذلك بفضل عشرات الآلاف من الغرف الفندقيَّة الجديدة.

وبشأن تطلُّع المملكة إلى تشجيع مواطني المنطقة على القدوم إليها، بما في ذلك عبر خطة لطرح تأشيرة لدول مجلس التعاون الخليجي مشابهة لتأشيرة شنجن، قال «الخطيب»: إنَّ «ذلك قد يُتاح في عام 2026 أو 2027 كحد أقصى».

من جهة أخرى، اختتمت المملكة مشاركتها المميَّزة في معرض سوق السفر العالمي WTM 2025، والتي شهدت توقيع أكثر من 30 مذكرةَ تفاهمٍ مع عدد من قادة القطاع والعلامات التجاريَّة العالميَّة؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي، وتنمية الاستثمارات في القطاع السياحيِّ.

وجاءت المشاركة ضمن جهود المملكة للترويج لوجهاتها المتنوِّعة وجدول فعاليَّاتها الاستثنائي، وتعزيز حضورها في الأسواق العالميَّة بوصفها واحدة من أسرع الوجهات السياحيَّة نموًّا في العالم.

وشهد الجناح السعودي الذي حمل عنوان «أرض السعوديَّة» إقبالًا واسعًا من أكثر من 15 ألف زائر، اطَّلعوا على التجارب السياحيَّة والثقافيَّة المتنوِّعة، والعروض التفاعليَّة للوجهات والفعاليات الكُبْرى.

وأكد الرئيس التنفيذي للشراكات والشؤون التنظيميَّة في الهيئة السعوديَّة للسياحة عبدالله الحقباني أنَّ مشاركة المملكة في المعرض تأتي امتدادًا للزخم الذي تحقق باستقبال أكثر من 116 مليون زائر، خلال العام الماضي، و60.9 مليون زائر خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيرًا إلى أنَّ الاتفاقيات الجديدة تسهم في فتح آفاق تعاون أوسع مع الشركاء الدوليِّين، وتعزِّز نمو القطاع السياحيِّ.

القطاع السياحي