11 مليار دولار سوق الحوسبة السحابية بالسعودية

توقَّعت منظَّمة التعاون الرقميِّ العالميِّ، نموَّ سوق الحوسبة السحابيَّة في المملكة؛ ليصل نحو 11.3 مليار دولار، بحلول العام 2033، مشيرةً إلى أنَّ تجربة السعوديَّة في الرقمنة وتوطينها ترتبط بشكل وثيق مع أهداف التحوُّل الاقتصاديِّ، وفق رُؤية المملكة 2030، وتعكس إدراكًا كبيرًا للأهميَّة الإستراتيجيَّة للبنية التحتيَّة السحابيَّة ودورها في دعم التحوُّلات التي يشهدها الاقتصاد.

ووفقًا لتقرير المنظَّمة الذي يمثِّل الإصدار الخامس لمرصد سياسات لمنظَّمة التَّعاون الرقميِّ، فإنَّ الحكومة السعوديَّة استثمرت بكثافة في تطوير منظومة سحابيَّة محليَّة عبر شركة الحوسبة السحابيَّة السعوديَّة، وهي مشروع مشترك بين جهات وطنيَّة وشركاء تقنيِّين دوليِّين.

وأوضح التقرير، أنَّ السياسات والجهود التي تبذلها الحكومة في مجال الحوسبة السحابيَّة تعزِّز بشكل مباشر قدرة البنية التحتيَّة الرقميَّة في المملكة من خلال ضمان تحكم أكبر في تدفقات البيانات الحيويَّة، وتقليل الاعتماد على مزوِّدي الخدمات الخارجيِّين، وتحسين قدرة المملكة على مواجهة الاضطرابات الرقميَّة والتَّعافي منها.

ووفقًا للتقرير الذي يمثِّل عددًا خاصًّا يركِّز على المفهوم المُلحِّ ومتعدِّد الأبعاد للمرونة الرقميَّة في العالم، فإنَّ وتيرة التغيُّر التكنولوجيِّ المتسارعة التي يقودها الذكاءُ الاصطناعيُّ والأتمتةُ ونماذج الأعمال القائمة على المنصَّات، دفعت العديد من الحكومات إلى إعادة تقييم إستراتيجيَّات التوظيف التقليديَّة.

وبيَّن التقريرُ أنَّ أكثر الاقتصادات والأنظمة الرقميَّة قدرةً على الصمود، ستكون تلك التي تستطيع الحفاظ على الانفتاح مع إدارة المخاطر، وتعزيز الابتكار مع ضمان الأمن، ودفع الازدهار مع التقدُّم في الاستدامة.

التحول الرقمي بالسعودية