الإبلاغ الفوري ضرورة.. 4 جهات تتحد لمواجهة جريمة الابتزاز بالشرقية

نظم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية، ندوة متخصصة بعنوان ”جريمة الابتزاز.. علاجها وسبل الوقاية منها“، بالتعاون مع النيابة العامة، وإدارة التعليم، ومجمع إرادة والصحة النفسية، وبشراكة مع القطاع الخاص.

وأكد مدير عام فرع الرئاسة بالمنطقة، الشيخ محمد خواجي، أن مواجهة جريمة الابتزاز تتطلب تكاتف الجهود بين مختلف قطاعات المجتمع للتوعية بمخاطرها والحد من انتشارها، مشيراً إلى أن الندوة تأتي كجزء من هذا التعاون الضروري لحماية الأفراد.

جريمة الابتزاز

واستضافت الغرفة التجارية بالمنطقة نخبة من المختصين الذين تناولوا القضية من عدة محاور شرعية وقانونية واجتماعية ونفسية، حيث جرى استعراض أبرز الجهود المبذولة في مكافحة هذه الجريمة، مع تقديم إرشادات عملية حول سبل حماية النفس من الوقوع ضحية لها.

وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين أثروا اللقاء بمداخلاتهم ونقاشاتهم التي عكست وعياً مجتمعياً بخطورة القضية.

سلوك غير أخلاقي

وأجمع الحضور على أن الابتزاز، سواء كان عبر مقاطع مرئية أو صور، هو فعل مشين وسلوك غير أخلاقي ومنبوذ دينياً، يهدف إلى استغلال الآخرين بشكل غير مشروع.

وأشادوا بأهمية مثل هذه الندوات التوعوية التي تساهم في تسليحهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة الظاهرة في حياتهم اليومية.

واختتمت الندوة أعمالها بالتشديد على أهمية مواصلة نشر الوعي في المجتمع، وتعزيز ثقافة الإبلاغ الفوري عن أي حالة ابتزاز عبر القنوات الرسمية، باعتبارها خط الدفاع الأول لحماية أمن وسلامة أفراد المجتمع.

آراء الحضور

واستطلعت ”اليوم“ آراء الحضور في الندوة، وذكر يحى بن سالم، أن الابتزاز أمر مشين ويقوم الشخص بتهديد آخر عبر مقطع مرئي. بينما علق عبدالله الصقر، بأن هذه الندوة من المحاضرات المهمة.

وبين سعد السليماني، بأن الابتزاز أمر غير أخلاقي، مشددا على أهمية الندوة، قائلا: استفدنا منها مما يجعلنا على اطلاع لما يجري في الحياة اليومية.

فيما أوضح بدر الشمري، بأن الابتزاز أمر مقزز ومنبوذ أخلاقيا وسلوكيا ودينياً. وذكر ثامر القرني، بأنه حرص على المشاركة والتعرف على الموضوع كي لا يتعرض له في حياته.