برنامج “بيئي” لتنمية مهارات طلاب جامعة الملك فيصل “فنيًا وميدانيًا”

أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، البرنامج التدريبي لطلاب جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، وذلك ضمن إطار الاتفاقيات التعاونية بين الجامعات والجهات الحكومية.

ويهدف البرنامج إلى تمكين طلاب الجامعة من اكتساب المعرفة النظرية والتطبيقية، وتنمية مهاراتهم الفنية والميدانية، من خلال الانخراط في بيئات العمل الحقيقية والاطلاع على آليات العمل في القطاع الزراعي والبيئي.

وأعطى مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد بن أحمد الحمزي، إشارة البدء للبرنامج التدريبي المخصص لطلاب جامعة الملك فيصل بالأحساء.

وأكد أن التدريب الميداني يمثل منظومة متكاملة من المهارات والخبرات التي تُقدَّم للطالب ضمن بيئة مؤسسية أو أحد مجالات العمل المتخصصة، بهدف تمكينه من اكتساب المعرفة التطبيقية، والخبرات الميدانية، والمهارات الفنية اللازمة.

وأشار إلى أن التدريب يسهم أيضًا في تعزيز السمات والسلوكيات الشخصية للطالب، بما ينعكس إيجابًا على تطوره المهني، ويُعد التدريب حلقة وصل مهمة بين المعرفة النظرية التي يتلقاها الطالب في قاعات الدراسة، والتطبيق العملي في الميدان، فضلًا عن إتاحته فرصة حقيقية لاكتشاف الطالب لقدراته واهتماماته، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وأضاف الحمزي، أن التدريب الميداني وسيلة فعالة لمساعدة الطالب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها، وتمكّن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد يربط بين الجانب ”النظري” المعرفة المكتسبة، والجانب العملي ”العمل” المنتَج.

من جهته، قال مدير إدارة الزراعة بالمنطقة لشرقية وليد بن خالد الشويرد: إن التدريب الميداني يعد مجال الخبرة الأولى للطالب، من خلال تطبيق ما تعلمه في البيئة الحقيقية ويعطي للطالب فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد يواجهها في سوق العمل، ويساعد الطالب على تطوير مدى فهمه لإجراءات العملية التعليمية ويعزز مهارات التعليم الفردي لدى الطلبة ويتيح فرصة للتفاعل والتعاون مع المدربين ذوي الخبرة في مجال العمل، ويمنح الطلبة مستوى عالٍ من الشعور الإيجابي، والرضى نحو المهنة ويساعد الطالب على فهم احتياجات وخصائص البيئة التي يفترض أن يعمل بها.

وأفاد مدير مركز البذور والتقاوي والشتلات بالمنطقة الشرقية ومسئول التدريب المهندس أحمد علي آل ربح، بأن الفرع يهدف إلى تدريب الطلاب على عدة مهام تزودهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل واكتساب الخبرة العملية.

وأضاف: يشمل التدريب عدة جوانب بما في ذلك تطوير المهارات التقنية على التعرف على طريقة تهجين المحاصيل والمحافظة على الموارد الوراثية النباتية، والمحافظة على الأصول الوراثية النباتية، وطريقة التكاثر بالأنسجة النباتية، أو زراعة الأنسجة النباتية والتعرف على مختبر متبقيات المبيدات بالمشاتل الزراعية.