أخصائية: العلاج الطبيعي يقي كبار السن من مخاطر السقوط وضعف العضلات

مع استعداد العالم للاحتفاء باليوم العالمي للعلاج الطبيعي غداً الاثنين، الثامن من سبتمبر، أكدت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي أسماء ضياء أن دور هذا المجال لم يعد يقتصر على تأهيل المصابين، بل تطور ليصبح نهجاً وقائياً وعلاجياً متكاملاً يخدم كافة فئات المجتمع.

وأوضحت ضياء أن اختيار شعار ”الشيخوخة الصحية“ لهذا العام يأتي استجابة للتزايد الملحوظ في أعداد كبار السن عالمياً، وما يواجهونه من تحديات صحية، حيث يوفر العلاج الطبيعي برامج متخصصة للوقاية من ضعف العضلات وهشاشة العظام وتراجع التوازن، وهي عوامل تزيد من خطر السقوط والإصابات لديهم.

فوائد العلاج الطبيعي

وأشارت إلى أن فوائد العلاج الطبيعي تمتد لتشمل نطاقاً أوسع من ذلك بكثير، إذ يسهم في تحسين الحركة لمرضى الأمراض المزمنة، ويدعم صحة المرأة خلال فترة الحمل وبعد الولادة، كما يقدم المساعدة للأطفال الذين يواجهون صعوبات في النمو، ليعزز بذلك اللياقة البدنية وجودة الحياة لمختلف الأعمار.

وخلصت الأخصائية إلى أن رسالة هذا اليوم العالمي واضحة، وهي أن التقدم في العمر لا يعني بالضرورة فقدان الاستقلالية أو التوقف عن النشاط، بل يمكن أن تكون الشيخوخة مرحلة مفعمة بالصحة والحيوية إذا تمت إدارتها بشكل سليم، مؤكدة أن العلاج الطبيعي يمثل أحد أهم المفاتيح لتحقيق ذلك.