يخترق “الحاجز الدموي”.. استنشاق الهواء الملوث يهدد بخطر أورام الدماغ
وذكرت مجلة (Neurology) المتخصصة أن باحثين من المعهد الدنماركي لعلم الأورام، وبعد تحليل بيانات قرابة 4 ملايين شخص على مدى 21 عامًا، توصلوا إلى هذه النتيجة.
دراسة استمرت 10 سنوات
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تبين وجود ارتباط بين التلوث والورم السحائي، مؤكدين أن هذه النتائج تدعم فرضية أن تلوث الهواء قد لا يؤثر فقط في الرئتين والقلب، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الدماغ، لا سيما في ظل قدرة الجسيمات الدقيقة للغاية على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، داعين إلى إجراء مزيد من الدراسات لتوضيح آليات هذا التأثير، وتقييم التدابير الوقائية الممكنة.
أخطر ملوثات الهواء
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود.
أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
حرائق الغابات الموسمية
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند.
كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأمريكا الشمالية.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.