مختصة-لـ”اليوم”:-غسل-اليدين-بالماء-والصابون-يوميًا-يقي-من-العدوى

مختصة لـ”اليوم”: غسل اليدين بالماء والصابون يوميًا يقي من العدوى

كشفت وزارة الصحة أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أكثر الإجراءات الوقائية فاعلية في حماية الإنسان من الأمراض المعدية، إذ يسهم في منع نحو 30% من الأمراض المرتبطة بالإسهال و20% من عدوى الجهاز التنفسي، كما يقلل من تغيب الأطفال عن المدارس بنسبة تتراوح بين 29% و57% نتيجة أمراض الجهاز الهضمي.

ويأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لغسل اليدين الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، ويُعد مناسبة عالمية لتسليط الضوء على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون كإجراء صحي أساسي للحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع والحد من انتقال العدوى.

وأكدت الوزارة أن غسل اليدين بالماء والصابون يبقى أفضل وسيلة للقضاء على الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض، لافتةً إلى أن هذه العادة الصحية البسيطة تُشكّل خط الدفاع الأول ضد انتشار العدوى في البيئات المنزلية والمدارس وأماكن العمل.

ممارسات بسيطة

أوصت الوزارة في حال عدم توفر الماء والصابون باستخدام معقم يدين يحتوي على الكحول بنسبة لا تقل عن 60%، مع ضرورة غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خصوصًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام أو ملامسة الأسطح العامة، مبينةً أن الالتزام بهذه الممارسات البسيطة يسهم في وقاية المجتمع والحد من عبء الأمراض المعدية.

وأكدت أنها من خلال فعاليات اليوم العالمي لغسل اليدين تسعى إلى تعزيز السلوك الصحي لدى جميع فئات المجتمع وجعل غسل اليدين جزءًا من الروتين اليومي، ورفع الوعي العام بأهمية النظافة الشخصية في الوقاية من الأمراض المعدية، وتثقيف الأطفال والبالغين عبر الحملات التوعوية بضرورة الالتزام بغسل اليدين في المواقف الحياتية المختلفة.

انتشار العدوى

أوضحت الوزارة أن نشر ثقافة غسل اليدين ينعكس إيجابًا على الصحة العامة، ويسهم في الحد من انتشار العدوى داخل المنشآت التعليمية والصحية والمجتمعية، مشيرة إلى أن تعليم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين يسهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المعوية والتنفسية بشكل ملحوظ، ما يجعلها وسيلة فعالة ومنخفضة التكلفة لحماية الأرواح وتحسين جودة الحياة.

وقالت استشارية الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتورة عائشة العصيل، إن اليوم العالمي لغسل اليدين الذي تم اعتماده في أنحاء العالم يأتي لتعزيز مفهوم غسل اليدين لدى جميع فئات المجتمع، بدءًا من أطفال المدارس والكوادر التعليمية والموظفين وصولًا إلى الممارسين الصحيين.د عائشة العصيل

ممارست وقائية

أكدت أن هذه الممارسة الوقائية متجذرة في تعاليم الدين الإسلامي من خلال الوضوء قبل الصلاة الذي يُعد نموذجًا رائدًا للنظافة الشخصية.

وأضافت أن التوعية بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون تسهم في الحد من انتقال العدوى والأمراض المعدية، خصوصًا النزلات المعوية والإسهال وأمراض الجهاز التنفسي التي تزداد في هذا الموسم.

دراسات علمية

أشارت العصيل إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن غسل اليدين له تأثير كبير في تقليل نقل العدوى داخل المجتمع، لا سيما مع انتشار تربية الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، حيث يُعد غسل اليدين وسيلة لحماية الإنسان والحيوان معًا.

وأوضحت أن المدة المثلى لغسل اليدين تتراوح بين 20 إلى 30 ثانية لضمان إزالة الميكروبات، مبينةً أن المنشآت الصحية في المملكة تعتمد هذه الممارسة كجزء أساسي من بروتوكولات التعقيم في جميع المستشفيات والمستوصفات، إذ أثبتت الدراسات أن الالتزام بها يقلل بشكل كبير من نقل العدوى ويضعف الميكروبات الموجودة في بيئة المستشفيات.

واختتمت العصيل حديثها بالتأكيد على أن غسل اليدين يجب أن يكون سلوكًا يوميًا راسخًا لدى الجميع، لما يمثله من حماية فعالة لصحة المجتمع وأفراده.

صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *