قبل العودة للمدارس.. مختص لـ”اليوم” يكشف أهم النصائح الطبية للطلاب
وقال لـ”اليوم” إنه يجب على الطلاب والطالبات تنظيم الساعة البيولوجية مع العودة للمدارس بعد التمتع بإجازة الصيف، إذ أن النوم الصحي له انعكاسات إيجابية عديدة سواء في تنظيم آلية هرمونات الجسم وخصوصًا الميلاتونين وهرمون النمو، أو التعرض لضعف الإنتاجية والتحصيل العلمي.
وأوضح أن استمرار نمط السهر أيام الدراسة يسبب “الحرمان من النوم” الذي يترتب عليه الكثير من المشاكل، فعدم الحصول على ساعات كافية من النوم يستنزف قدرات الفرد العقلية ويعرض صحته الجسدية للخطر.
ولفت إلى أن العديد من الدراسات ربطت قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، من زيادة الوزن إلى ضعف جهاز المناعة، فالجسم يحتاج إلى النوم تماماً كما يحتاج إلى الهواء والطعام ليعمل في أفضل حالاته، ففي أثناء النوم يشفي الجسم نفسه ويعيد توازنه الكيميائي، وبدون ساعات كافية من النوم لن يعمل الدماغ والجسم بشكل طبيعي، الأمر الذي يؤدي بدوره أيضاً إلى انخفاض جودة حياة الشخص بشكل كبير.
وأشار إلى أن قلة النوم يؤثر على وظيفة الجهاز المناعي في إنتاج الأجسام المضادة والسيتوكينات، التي يستخدمها الجسم في مكافحة الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات، وفي حال عدم الحصول على كفايته من الراحة والنوم سيستغرق الجسم وقتاً أطول للتعافي من المرض ويزداد خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل داء السكري وأمراض القلب، لذا يجب الحرص على النوم المبكر وتجنب السهر.
وشدد د.ضياء على طلبة المدارس بعدم تجاوز ساعات استخدام الأجهزة الالكترونية، فللأسف أصبحت التقنيات هي المهيمنة على حياة الأبناء بمختلف شرائحهم العمرية ، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم العلمي، لذا ينصح بضرورة تقنين استخدام الأجهزة يومياً لتفادي المشكلات الصحية المترتبة على ذلك.
ساعة للرياضة
ونصح الطلاب والطالبات بتخصيص ساعة يومياً لممارسة أي نشاط رياضي، كونها تعمل على تنشيط الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وتساعد أيضاً على تقوية الذاكرة، وتحسين الحالة النفسية وتنشيط خلايا الجسم والمخ، وبالتالي استقبال المعلومات واستذكار الدروس بشكل جيد.
وطالب د.ضياء الطلاب والطالبات بتناول وجبة الفطور الصباحي قبل التوجه للمدرسة لكونها من أهم الوجبات التي يتناولها الفرد ،
فوجبة الفطور الصباحي تساعد في تحسين أداء الأبناء في المدرسة بشكل أفضل، فقدرات التركيز عند الذين يتناولون وجبة الإفطار في المنزل أعلى من الأطفال الآخرين ، كما تساعد هذه الوجبة في الحفاظ على الوزن وحماية الأبناء من أعراض السمنة أو فقدان الشهية، كما أنها قد تؤثر بشكل سلبي على مستوى ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، بجانب الحفاظ على المستويات المحددة للدهنيات في الدم.
وأكمل: حصول جسم الطالب والطالبة على العناصر الرئيسية من التغذية عبر وجبة الفطور تجعل نمو أجسامهم أفضل من أولئك الذين يؤجلون تلك الوجبة إلى أوقات متأخرة، حيث يشعر الجسم بالنقص ويقوم بتخزين الطاقة التي يحصل عليها لاحقا، خاصة الدهون، مما يشكل عندهم طبقات من الشحوم وزيادة في الوزن ، فتوجيه الطلاب بأهمية الفطور مسؤولية تقع على عاتق الأهل ، ولا يجب التساهل في هذا الأمر.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
