أهمها الترطيب.. 3 إجراءات تحميك من الإجهاد الحراري وضربات الشمس

حذر الدكتور عبدالله محمد الحمام، أخصائي طب الأسرة، من ارتفاع خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس مع دخول فصل الصيف وازدياد درجات الحرارة.

وأكد أن بعض الفئات في المجتمع تكون أكثر عرضة للتأثر بموجات الحر، وعلى رأسهم الطلاب أثناء أداء الاختبارات، والعاملين في الميدان تحت أشعة الشمس المباشرة، وكذلك الرياضيين الذين يمارسون نشاطهم البدني خلال أوقات الذروة.

وأوضح ”الحمام“ أن الوقاية تبدأ أولًا بالوعي، ثم باتباع ثلاثة إجراءات رئيسية يمكن أن تقي الفرد من التعرض للمضاعفات الصحية المرتبطة بالحرارة الشديدة.

أولًا: الوقاية

ويشمل ذلك تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، والتي تمتد عادة من الساعة 10 صباحًا حتى 4 عصرًا. كما يُنصح بارتداء ملابس قطنية خفيفة ذات ألوان فاتحة، واستخدام قبعة أو مظلة شمسية عند الخروج، لتقليل امتصاص الجسم للحرارة.

ثانيًا: الترطيب

وأكد الدكتور الحمام على أهمية شرب كميات كافية من الماء بانتظام، حتى دون الإحساس بالعطش، حيث يفقد الجسم سوائل كثيرة خلال التعرق. كما دعا إلى تجنب المشروبات المنبهة أو المحلاة بالسكر، لأنها قد تزيد من خطر الجفاف.

ثالثًا: الاستجابة المبكرة

وفي حال الشعور بأعراض مثل الدوخة، الغثيان، الصداع، أو التعرّق المفرط، أوضح الحمام أن على الشخص التوقف عن النشاط فورًا، واللجوء إلى مكان بارد، وشرب الماء ببطء. وإذا استمرت الأعراض أو ساءت، فعليه التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي لتلقي الرعاية المناسبة.

وأشار الدكتور إلى أن هذه التوصيات تأتي في وقت حساس من السنة، حيث يتزامن ارتفاع درجات الحرارة مع موسم الاختبارات النهائية لدى الطلاب، مما يستدعي حرصًا إضافيًا من الأهالي والمعلمين، داعيًا إلى عدم مراجعة الدروس أو أداء أي نشاط ذهني أو بدني في الأماكن المكشوفة خلال النهار.

السلامة المهنية

في ختام حديثه، دعا ”الحمام“ العاملين في القطاعات الميدانية إلى الالتزام بتعليمات السلامة المهنية الصادرة عن الجهات المختصة، مشيرًا إلى أهمية تعديل ساعات العمل بما يتناسب مع الظروف المناخية، كما نصح الرياضيين بممارسة النشاط البدني خلال الفجر أو بعد غروب الشمس لتجنب الإجهاد الحراري.