أبجديات السباحة.. استشاري يوضح لـ “اليوم” خطوات حماية الأطفال من الغرق
بينما يُعد فصل الصيف فرصة للترفيه والاستجمام، فإن الحفاظ على السلامة يجب أن يبقى أولوية قصوى.
ومع استمرار تكرار حوادث الغرق سنويًا، تبرز أهمية التوعية، وتفعيل دور الأسرة والمجتمع في الحماية والوقاية، لضمان أن تظل الإجازة وقتًا للفرح لا للأسى.
مكة تتصدر
وفي سياق متصل، قال استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، إن تسجيل 865 حالة غرق في المملكة خلال 2024 مؤشر غير مبشر بالخير، ويحتاج إلى تكثيف التوعية للجميع وخصوصًا شريحة الأطفال، فكما هو ملاحظ في التقرير أن الأطفال دون سن 12 عامًا هم من الفئات الأكثر عرضة للغرق، ولا سيما في المسابح المنزلية غير المؤمنة.
التوعية بمخاطر السباحة
وأضاف “لا يلامون على ذلك فجميع الأطفال يحبون ممارسة السباحة والجلوس ساعات طويلة في المسبح أو البحر لكون السباحة وسيلة ترفيهية تجذب الجميع صغارًا وكبارًا”.
أبجديات السباحة
وأكمل: “للأسر دور كبير في متابعة الأطفال عند دخولهم البحر أو المسابح المنزلية، فتركهم دون متابعة وخصوصا إذا كانوا لا يجيدون السباحة جيدا قد يعرضهم للمشاكل، فغياب الرقابة الأسرية قد يجعل الأطفال يتصرفون كيفما أتفق بمعنى قد يتجهون إلى عمق أكبر للماء، وهنا قد يفقدون التحكم والسيطرة لكونهم أصبحوا أمام واقع مخيف، فالتوجيه الصحيح والمتابعة النظرية «بالعين المجردة» مهمة جدا لضمان سلامتهم”.
وختم استشاري طب الأطفال حديثه قائلًا: يجب في جميع أماكن السباحة وخصوصا المنازل ضرورة توفر وسائل السلامة من أطواق النجاة وحقيبة الإسعافات الأولية، مع ضرورة تقيد الأطفال بمواقع السباحة التي تناسب أعمارهم وقدراتهم، فليس من المعقول أن يسبح الطفل في عمق متر ونصف وهو لا يجيد السباحة.
وأكد على أهمية وجود فرد من الأسرة تكون مهمته محصورة في متابعة الأطفال حفاظا على سلامة صحتهم وتجنب الكوارث والحوادث التي لا يحمد عقباها، وفي حال – لا قدر الله – حدثت حالة غرق يجب سرعة إبلاغ الجهات المعنية ومنها الهلال الأحمر.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.