السحار البركاني.. كيف تتجنب المرض ومتى تحتاج إلى زراعة رئة؟
يُعد السحار البركاني “Pneumonoultramicroscopicsilicovolcanoconiosis” من أبرز الأخطار الصحية الناتجة عن استنشاق غبار السيليكا الناعم، إذ تؤدي هذه الجزيئات إلى تهيج شديد في الرئتين قد يتسبب في السعال وضيق التنفس وتدهور تدريجي في وظائف الجهاز التنفسي.
وهذه الغازات السامة والأبخرة، تُطلِقها البراكين الثائرة مثل ثاني أكسيد الكربون والكلور وأكاسيد الكبريت وكلوريد الأمونيوم.
هذا إضافةً إلى الغبار البركاني الدقيق الذي قد يصل لطبقات الجو العليا وينتشر حول العالم، مؤثراً بذلك في المناخ العالمي.
مخاطر السحار البركاني
وإلى جانب الأخطار المرئية، توجد ملوثات غير مرئية لا تقل خطراً، منها: ثاني أكسيد الكبريت، ثاني أكسيد الكربون، كبريتيد الهيدروجين، حمض الهيدروكلوريك، وأول أكسيد الكربون.
وتتصاعد هذه الغازات من الصهارة عند فقدان الأرض قدرتها على احتوائها بفعل الضغط.
ويتطلب التعامل مع هذه الحالة نهجاً علاجياً يتضمن استخدام موسعات الشعب الهوائية والعلاج بالأكسجين، والمتابعة الطبية المستمرة لتقييم تطور المرض وتعديل العلاج وفق الحاجة.
الالتهاب الرئوي
وفي الحالات المتقدمة يمكن اللجوء إلى الكورتيكوستيرويدات للحد من الالتهاب الرئوي.
كما يُنصح المرضى بالابتعاد تمامًا عن غبار السيليكا للحد من تطور المرض، إضافة إلى المتابعة الطبية المنتظمة لتقييم الحالة وتعديل الخطة العلاجية.
وتشمل خيارات العلاج أيضاً برامج إعادة التأهيل الرئوي لتحسين وظائف الرئة وجودة الحياة، وفي الحالات الشديدة جداً قد يُنظر في زراعة الرئة كحل أخير.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
