خبراء تجميل لـ“اليوم”: تجنّب الحرارة بعد البوتكس والفيلر

أكد عدد من الأطباء والمتخصصين في التجميل والجلدية خلال حديثهم لـ ”اليوم“ أن النساء ما زلن يتصدرن قائمة المقبلين على عيادات التجميل، فيما أوضحوا أبرز الفروق بين توجهات الجنسين، وقدموا نصائح مهمة للحفاظ على نتائج الفيلر والبوتكس.

كما أكدوا على دور تصحيح البشرة في تعزيز النتائج التجميلية، جاء ذلك خلال فعاليات معرض الصحة والجمال في نسخته الثانية، والذي عُقد خلال الفترة من 27 إلى 29 أغسطس 2025 بجدة.

معايير الجمال

أوضحت أخصائية التجميل والجلدية والليزر د. أسماء أحمد علي، أن النساء يمثلن ما يقارب 80% من زوار عيادات التجميل، مقابل 20 % فقط للرجال، مرجعة ذلك إلى حرص النساء على تلبية معايير الجمال والظهور بمظهر جذاب، إضافةً إلى المشاكل الجلدية الناتجة عن التغيرات الهرمونية مثل الحمل، وارتفاع الوعي بخيارات التجميل.

وبيّنت أن الرجال غالبًا يركزون على تصحيح عيوب البشرة مثل إزالة الندبات والتصبغات، وعلاج الهالات حول العينين، وتساقط الشعر، بينما النساء أصبح لديهن وعي أكبر باستخدام الفيلر والبوتكس باعتدال وبصورة علاجية أكثر من السابق، بعد أن كان هناك اندفاع نحو الإفراط في استخدامها.

التعرض المباشر للحرارة

حول تأثير الحرارة، أكدت د. أسماء أن التعرض المباشر للحرارة مثل الساونا أو البخار خلال الأسبوع الأول من حقن الفيلر أو البوتكس يؤدي إلى تكسر المادة بشكل أسرع، ما يقلص فترة بقائها للنصف تقريبًا، أي من ستة أشهر إلى ثلاثة أشهر.

وشددت على أنه لا توجد آثار جانبية مرتبطة بذلك، عدا تقليص مدة الفاعلية، وبعد الأسبوع الأول لا تكون هناك أي مشكلات.

فيما أوضحت أخصائية تصحيح عيوب البشرة منال الحريري أن هذا التخصص يرتكز على تحليل البشرة وتقديم العلاجات والاستشارات والنصائح، واقتراح منتجات متخصصة وفق احتياجات كل حالة، إضافةً إلى علاج مشاكل البشرة وتهيئتها للإجراءات التجميلية.

وأضافت أن النساء يحرصن بشكل خاص على الحفاظ على نضارة البشرة قبل أي إجراء تجميلي، فيما بدأ الرجال أيضًا بالإقبال على العيادات بغرض تنظيف البشرة.

وأشارت إلى أن أكثر الحالات التي تراجع هذا القسم هي الإكزيما وآثار حب الشباب.