أسباب وطرق العلاج.. معلومات لا تعرفها عن اضطرابات الأكل

تمثل اضطرابات الأكل مجموعة من الحالات الصحية التي ترتبط بأنماط غير طبيعية في تناول الطعام وتؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية، بحسب مجلس الصحة الخليجي.

وتبدأ هذه الاضطرابات من انشغال مفرط بالطعام أو شكل الجسم أو الوزن، وقد تكون وسيلة غير صحية للتعامل مع المشاعر أو الضغوط النفسية.

أنواع اضطرابات الأكل

وتتلخص أنواع اضطرابات الأكل في 4 عناصر وهي، فقدان الشهية العصبي، والشره المرضي العصبي، واضطراب نهم الطعام، واضطراب تجنّب أو تقييد تناول الطعام.

أسباب اضطرابات الأكل

وتتعدد أسباب اضطرابات الأكل منها، عوامل وراثية وبيئية، وثقافية، ونفسية وسلوكية وتتلخص على النحو التالي:-

• وجود تاريخ عائلي قد يزيد من احتمالية الإصابة.
• ضغوط الحياة، أو أحداث مؤلمة، أو تغيّرات في العلاقات.
• معايير الجمال غير الواقعية التي تروّجها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
• القلق، والاكتئاب، وتدني تقدير الذات.
• اتباع حميات قاسية أو أنماط غذائية غير منتظمة.

علاج اضطرابات الأكل

وتتعدد أيضا علاجات اضطرابات الأكل، إذ يعتمد العلاج على الحالة الفردية ويتطلب تدخلًا مبكرًا ويشمل عدة جوانب:

العلاج السلوكي المعرفي
ويستهدف تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالطعام والجسم.

الرعاية الطبية
ويستهدف متابعة الحالة الصحية ومعالجة أي مضاعفات جسدية.

الإرشاد الغذائي
ويستهدف مساعدة المريض على تبنّي عادات غذائية صحية واستعادة الوزن المناسب.

الأدوية
وتشمل مضادات الاكتئاب أو مثبتات المزاج لمعالجة الاضطرابات المصاحبة كالاكتئاب أو القلق.

وبخصوص الحالات الشديدة التي تتطلب مراقبة طبية ونفسية مكثفة، يجب عليها العلاج في المستشفى.

ويوصي الأطباء، استشارة مختص نفسي أو طبي لتقديم التقييم والعلاج المناسب.