الصقور صانوا العهد وللمونديال السابع جددوا الوعد
تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2036 في أمريكا وكندا والمكسيك، بعد تعادله مع العراق دون أهداف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
وجاء تأهل الأخضر بفارق الأهداف عن العراق، بعد أن تساويا في عدد النقاط بـ4 لكل منهما.
اتضح منذ بداية المباراة اعتماد منتخبنا على الكرات الطويلة لاستغلال سرعة لاعبيه، بالإضافة إلى مهاراتهم الفنية، وتميزهم في التمريرات القصيرة والثنائيات واللعب بثقة والتنظيم المميز، بينما اعتمد العراق على قوة لاعبيه البدنية مما أدى لارتكابهم العديد من المخاشنات، حيث ارتكبوا 6 أخطاء في أول ربع ساعة دون أي خطأ على المنتخب السعودي الذي كان مسيطرًا على منطقة المناورة نظرًا لتجانس لاعبيه وتقاربهم وإغلاق المنافذ أمام منافسهم.
مرت الدقائق دون خطورة حقيقية على المرميين بسبب الحذر الدفاعي من لاعبي المنتخبين خشية تلقي هدف يربك حسابات أي منهما، وفي ظل التكتل الدفاعي العراقي حاول لاعبو منتخبنا التسديد من خارج المنطقة، حيث سدد سالم الدوسري وصالح أبو الشامات وعبدالله الخيبري لكن كراتهم اعتلت العارضة.
ظل منتخب العراق متحفظًا بالرغم من أنه يلعب بفرصة واحدة هي الفوز، حيث لم يشكل خطورة على مرمى العقيدي الذي ظل مرتاحًا في مرماه، بسبب عزل الدفاع السعودي لمهاجم العراق مهند علي بينما وقف سعود عبدالحميد حاجزًا أمام تسديدة إبراهيم بايش من داخل المنطقة كانت ستشكل خطر على الأخضر.
امتاز لاعبي منتخبنا بالضغط على حامل الكرة، نتج عنه خطأ دفاعي عراقي، حيث خطف أبو الشامات الكرة وواجه الحارس لكنه فضل تمريرها لسالم إلا أن المدافع أبعدها قبل وصولها إليه كأخطر فرص الشوط الأول.
في الشوط الثاني سعى منتخبنا لإحراز هدف مبكر، فمع الدقيقة الأولى لعب مصعب كرة عرضية لفراس الذي لم يصل إليها، تلتها هجمة سعودية خطيرة بعد أن تجاوز أبو الشامات لاعبين ومرر الكرة للبريكان لعبها عرضية لسعود عبدالحميد صوبها اعتلت العارضة بقليل، ثم صوب أبو الشامات كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس جلال حسن.
لعب أمير العماري كرة عرضية من خطأ لكنها مرت بجوار القائم الأيمن كأخطر فرص المنتخب العراقي.
أجرى رينارد تبديلين دفعة واحدة بدخول الحمدان وبوشل وخروج أبو الشامات وأيمن يحيى في محاولة للحفاظ على توازن الأداء والاستفادة من الحمدان في الكرات العالية ومن سرعة بوشل في الظهير الأيسر، ثم أجرى تبديلًا دفاعيًا في الدقيقة 80 بإدخال عبدالإله العمري وإخراج مصعب لإغلاق المنافذ أمام لاعبي العراق، ومن ثم أدخل الثنائي صالح الشهري وسعد الموسى وأخرج ناصر الدوسري والبريكان.
مع آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع أنقذ العقيدي مرماه من كرة ثابتة شكلت خطورة على المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف. وتأهل منتخبنا للمونديال للمرة السابعة في تاريخه، بينما اتجه العراق لملاقاة نظيره الإماراتي في الملحق الآسيوي المؤهل للملحق العالمي.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.