600 مستثمر في مؤتمر التقنية المالية بالرياض.. اليوم

تستضيف المملكة اليوم، مؤتمر «موني 20/20 الشرق الأوسط»، برعاية وزير المالية رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي محمد بن عبدالله الجدعان، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في ملهم، بمشاركة واسعة من قادة القطاعين المالي والتقني من داخل المملكة وخارجها.

ويُعدُّ أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في التقنية المالية، إذ يجمع أكثر من (350) متحدثًا، و(450) علامة تجارية، و(600) مستثمر من أكثر من 40 دولةً، فيما بلغت الاستثمارات بالقطاع 7.6 مليارات ريال بحسب إحصاءات العام 2024.

ويُعقد المؤتمر بمشاركة برنامج تطوير القطاع المالي، والبنك المركزي السعودي «ساما»، وهيئة السوق المالية، وهيئة التأمين، فيما يتولَّى تنظيمه «فنتك السعودية بالشراكة مع «تحالف» وتتناول أجندة المؤتمر عددًا من الموضوعات الرئيسة في مستقبل القطاع المالي، تشمل اتجاهات الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية، والتمويل، والاقتصاد المفتوح، والمدفوعات الفوريَّة، وحوكمة البيانات والتنظيمات، إضافة إلى منصَّات متخصصة للمستثمرين والشركات الناشئة، من بينها «القمة التنفيذية»، و«المجلس»، و«منصَّة رأس المال»، إلى جانب برنامج للتواصل مع المستثمرين.

ويُسهم الحدث في ترسيخ مكانة مدينة الرياض مركزًا إقليميًّا للأعمال والابتكار المالي، ودعم مستهدَفات رُؤية المملكة 2030 في تعزيز الشمول المالي، وتوسيع الشراكات والاستثمار، ونقل المعرفة.

وكشف التقرير السنوي لبرنامج تطوير القطاع المالي لعام 2024، أنَّ عدد شركات التقنية المالية تجاوز مستهدَفات البرنامج حيث بلغ 261 شركة تقنية مالية فاعلة.

وأشار إلى أنَّ عدد الشركات يقترب من مستهدَف عام 2030 البالغ 525 شركة تقنية مالية.

وبلغت الشركات المرخصة من البنك المركزي نحو 138 شركة تقنية مالية، في حين رخصت هيئة السوق المالية 52 شركة أما شركات التقنية المالية في هيئة التأمين بلغت 14 شركة مرخَّصة.

وتمكنت إستراتيجية التقنية المالية من توفير أكثر من 11 ألف وظيفة مباشرة في مجال التقنية المالية منها أكثر من 8.5 آلاف وظيفة في الشركات التي تقع تحت إشراف البنك المركزي السعودي. وتجاوز المجموع التراكمي للاستثمار الجريء في قطاع التقنية المالية 7.6 مليارات ريال.

قطاع التقنية المالية والمؤتمر