الحقيل: 161 مليار ريال صفقات عقارية في افتتاح «سيتي سكيب»

أعلن وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، عن اتفاقيَّات وصفقات عقاريَّة بأكثر من 161 مليار ريال، في افتتاح مؤتمر سيتى سكيب بالرياض أمس.

وقال في كلمته بالمؤتمر: إنَّ السوق السعوديَّ في المدن الخمس الكُبرى، وهي الرِّياض، ومكَّة المكرَّمة، وجدَّة، والمدينة المنوَّرة، والدَّمام، بحاجة إلى إضافة أكثر من 1.5 مليون وحدة سكنيَّة حتى عام 2030، وأنَّ 46% من هذا الطلب هو في مدينة الرياض، بما يتجاوز 731 ألفَ وحدة سكنية.

وأكَّد أنَّ قراءات السوق في جدَّة والدَّمام ومكَّة لا تستدعي إجراءات جديدة لرسوم الأراضي، أو ضوابط الإيجارات في المدى القصير والمتوسط.

%65 نسبة التملك

وأضاف إنَّ نسبة تملك السعوديين للمساكن تجاوزت 65% حتى نهاية 2024، فيما بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي في العقار والتشييد 15.27% من إجمالي التدفقات في 2024.

3 مؤشرات لتنظيم السوق

ونوَّه بإطلاق ثلاثة مؤشرات تنظيميَّة لمراقبة السوق، وهي: التضخم السعري، ومعدل الإيجار للدخل، ونسبة الشواغر، وإتمام أوَّل عمليَّة ترميز لصك ملكيَّة وتداوله بين NHC ومستثمرين تحت إشراف الهيئة العامة للعقار، مضيفًا إنَّ المملكة تُطلق أوَّل معايير ترميز عالميًّا لتحويل الملكيات العقاريَّة إلى رموز رقميَّة.

وأكَّد أنَّ المملكة من أوائل الدول التي تُقنِّن أنظمة ولوائح القطاع العقاريِّ في معيار رقميٍّ لتحويل الملكيات إلى أصول مُرمَّزة، لافتًا إلى أنَّ المطوِّرين السعوديِّين والدوليِّين يقودون مشروعات نوعيَّة في جميع مناطق ومدن المملكة، ويقدِّمون نماذج معماريَّة تجمع الهويَّة الوطنيَّة بالحداثة العالميَّة.

وأشار إلى أن نسبة مساهمة أنشطة العقار والتشييد والبناء في الناتج المحلي الإجمالي بلغت 13.8% حتى الربع الثاني من 2025، كما أسهمت بـ 15.5% من الوظائف.

وأكد أن معرض «سيتي سكيب» شاهد على تحول المطور السعودي من منفذ إلى شريك أساسي في التنمية والإعمار، لافتا إلى أن المنصة تجسد روح رؤية المملكة 2030 وتجمع الخبراء والمستثمرين والممولين لتصميم مدن تبني للإنسان أولا.

تدفق الاستثمارات الاجنبية

ويأتي تنظيم (سيتي سكيب) بهدف تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة، ورفع مستوى المشاركة الدولية في القطاع العقاري، فضلا عن دعم جهود تملك المواطنين للمساكن وتتسم نسخة هذا العام بحضور واسع إذ يشارك فيها أكثر من 550 جهة عارضة و90 شركة ناشئة، إلى جانب نحو 470 متحدثا من 45 دولة، مما يعكس الاهتمام المتصاعد بالسوق العقاري السعودي، حيث يشكل المطورون الدوليون نسبة 40% من إجمالي المشاركين.