الخليجي-للوقاية:-إصابات-h3n2-موسمية.-ومختصون:-الوعي-واللقاح-“خط-الدفاع”

الخليجي للوقاية: إصابات H3N2 موسمية.. ومختصون: الوعي واللقاح “خط الدفاع”

أكد المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن فيروس الإنفلونزا A(H3N2) يُعد أحد فيروسات الإنفلونزا الموسمية المعروفة.

وأشار إلى أن معظم الحالات المسجلة تكون بسيطة، وتتعافى – بإذن الله – مع الالتزام بالعناية الصحية المناسبة واتباع الإرشادات الطبية.

وأوضح المركز أن السلالة الفرعية K من فيروس الإنفلونزا A(H3N2)، والمعروفة علميًا باسم 2.4.1، تم رصدها خلال شهر أغسطس 2025 كمتحور ناشئ، مبينًا أن أعراضها تتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية المعتادة.

الأعراض الشائعة لـ A(H3N2)

وأشار إلى أن الأعراض الشائعة تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والتعب والإرهاق العام، وآلام الجسم، والشعور بالإعياء، لافتًا إلى أن غالبية المصابين يبدأون في التعافي خلال فترة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام، فيما قد تستمر بعض الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين لدى بعض الحالات.

رفع مستوى الوعي

وفي سياقٍ متصل، أكد مختصون في الصحة العامة أن رفع مستوى الوعي المجتمعي بفيروسات الإنفلونزا الموسمية، وفي مقدمتها النمط A(H3N2)، يُعد عنصرًا أساسيًا في الحد من انتشار العدوى وتقليل المضاعفات الصحية، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وفي هذا الإطار، شددت أستاذة الصحة العامة ومكافحة الأوبئة الدكتورة نبيلة آل عبدالله على أهمية تعزيز الوعي الصحي حول الإنفلونزا الموسمية من النمط

د. نبيلة آل عبدالله

A(H3N2)، لما قد تسببه من أعراض أشد أو مضاعفات صحية لدى بعض الفئات، موضحة أن كبار السن، والأطفال، والحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة أو ضعف المناعة، يُعدّون من أكثر الفئات تأثرًا بمضاعفات هذا الفيروس.

وأوضحت أن معظم الحالات تتحسن خلال أيام قليلة مع الرعاية الصحية المناسبة، إلا أن إهمال الأعراض أو التأخر في طلب الرعاية الطبية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، من بينها الالتهابات الرئوية أو تفاقم الأمراض المزمنة.

الوقاية باللقاح الموسمي

وأكدت أن الالتزام بأخذ اللقاح الموسمي يُعد من أهم وسائل الوقاية الفعّالة، إلى جانب اتباع إجراءات الوقاية العامة، مثل غسل اليدين بانتظام، والالتزام بآداب السعال والعطاس، وتجنب المخالطة المباشرة عند ظهور الأعراض.

وأضافت أن مراجعة الطبيب في حال استمرار الحمى، أو الشعور بضيق في التنفس، أو الإرهاق الشديد، تسهم في التشخيص المبكر والحصول على العلاج المناسب، مؤكدة أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مجتمعية مشتركة، ويسهم بشكل مباشر في حماية صحة الفرد والحد من انتشار العدوى داخل المجتمع .

من جهتها قالت استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياة الدكتورة شروق إبراهيم إن

د شروق ابراهيم

فيروس H3N2 يُعد أحد فيروسات الإنفلونزا الموسمية، ويتسبب في أعراض تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وآلام الجسم، والإرهاق الشديد، مشيرة إلى أن حدة الأعراض قد تكون أكبر لدى كبار السن، والأطفال، والمصابين بالأمراض المزمنة.

وأوضحت أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس، وكذلك من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، مؤكدة أن الوقاية تمثل خط الدفاع الأول، وتبدأ بغسل اليدين بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، إلى جانب الالتزام بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمي.

وبيّنت أن العلاج غالبًا ما يعتمد على الراحة، والإكثار من السوائل، واستخدام خافضات الحرارة، مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الحاجة، خاصة في حال شدة الأعراض أو استمرارها.وشددت على أن الوقاية دائمًا أسهل من العلاج، مؤكدة أن اللقاح الموسمي لا يحمي الفرد فحسب، بل يسهم في حماية المحيطين به والحد من انتشار العدوى داخل المجتمع.

صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *